الجمعة، 6 يناير 2023

من أبرز المشاكل بين الأجيال التي شاهدتها في إدارتي قناة اليوتيوب: الشكوى الدائمة عند أجيال مواليد الألفية الجديدة من (الميكروفون) و(التصوير)، مقارنة بالأجيال الأقدم.جدير بالذكر أني منذ عام ونصف أصور بكاميرا جودتها عالية HD وأسجل كذلك بميكروفون بويا أكثر الوقت. هم يطلبون (كاميرات احترافية / ولا أعرف ما هي وبحثت فازددت حيرة)، وميكروفونات معينة ضخمة (وهذه صعبة جدا للبثوث الطويلة وإصابتي بغروفي الظهر والرقبة).
المهم أني ظللت حينا في حيرة، حتى في أحسن حالات جودة الصورة والصوت أجد هذا التعليق بصورة شبه ثابتة (أي الشكوى من الصوت والصورة).
بدأت منذ أشهر متابعة (أعمار) أصحاب الشكاوى ممن يتكرر دخولهم، ثم وصلت إلى تفسير معين:
نحن (أجيال (شرائط الكاسيت) والمحاضرات المزدحمة بأصوات (خروشة الميكروفونات القديمة) وصورة تلفاز التسعينيات باهتة الألوان (إن وُجِدَت محاضرة مصورة أصلا)، لا ننظر للمواد المقدمة في اليوتيوب إطلاقا بنفس منظور الأجيال الجديدة!
وقد اختبرت ذلك أحيانا بالحديث عن الأمر فوجدت من ينصحني بعدم الرد على تلك التعليقات من الأجيال القديمة!
حينما أشاهد حلقاتي أقارنها دوما بما نشأنا عليه فأقول عجيب! الحمد لله قد وصلنا إلى مستوى عظيم! في حين يشكو بعض الجيل الجديد من نفس تلك المحاضرات باعتبارها (ذات تصوير رديء، وصوت غير واضح)!
أزمة اختلاف الأجيال هذه لها أبعاد كثيرة وستزداد ارتفاعا في السنوات القادمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق